عن الإمام أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) أنّه قال:
«اللَّهُمَّ إِنَّ مُحَمَّداً (صَلّى الله عليه وآله) كَمَا وَصَفْتَهُ فِي كِتَابِكَ... اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَئِمَّةِ المُسْلِمِينَ الأَوَّلِينَ مِنْهُمْ وَالآخِرِينَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآل مُحَمَّدٍ وَعَلَى إِمَامِ المُسْلِمِينَ، وَاحْفَظْهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ وَعَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ وَمِنْ فَوْقِهِ وَمِنْ تَحْتِهِ، وَافْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسِيراً، وَانْصُرْهُ نَصْراً عَزِيزاً، وَاجْعَلْ لَهُ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَاناً نَصِيراً، اللَّهُمَّ عَجِّلْ فَرَجَ آلِ مُحَمَّدٍ وَأَهْلِكْ أَعْدَاءَهُمْ مِن الجِنِّ وَالإِنْسِ».
مصادر الحديث:
* مصباح المتهجد: ص٣٤٥ - ٣٥٢ - وقال: وروي عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه يستحب أن يصلي على النبي (صلّى الله عليه وآله) بعد العصر يوم الجمعة بهذه الصلاة:
* جمال الأسبوع: ص٤٧٠ - ٤٨٣ - ذكر صلوات على النبي وآله صلوات الله عليه وعليهم وسلامه أجمعين رويناها بإسنادنا إلى جدي أبي جعفر الطوسي (رضوان الله عليه) قال: وروي عن أبي عبد الله (عليه السلام)... يقول السيد الإمام العالم الفقيه الكامل العلامة الورع البارع رضي الدين ركن الإسلام جمال العارفين أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاووس الحسيني كبت الله أعداءه: ورويت هذه الصلاة بإسنادي إلى أبي العباس أحمد بن عقدة من كتابه الذي صنفه في مشايخ الشيعة، فقال: أنبأنا محمد بن عبد الله بن مهران قال: حدثني أبي، عن أبيه أن أبا عبد الله جعفر بن محمد (عليه السلام) دفع إلى محمد بن الأشعث كتاباً فيه دعاء والصلاة على النبي (صلّى الله عليه وآله)، دفعه جعفر بن محمد بن الأشعث إلى ابنه مهران، وكانت الصلاة على النبي (صلّى الله عليه وآله) التي فيه: - كما في مصباح المتهجد بتفاوت يسير.
* البلد الأمين: ص٧٢ - ٧٧ - كما في مصباح المتهجد بتفاوت يسير، مرسلاً، وفيه: «... اِفتح له».
* مصباح الكفعمي: ص٤٢٦ - ٤٣١ - كما في مصباح المتهجد بتفاوت يسير، مرسلاً، عن الإمام الصادق (عليه السلام).
* البحار: ج٩٠ ص٨١ - ٨٨ ب٨ ص٣ - عن جمال الأسبوع، ومصباح المتهجد وغيرهما.