جاء في رسالة مولانا بقية الله في أرضه (عجّل الله فرجه) الأولى إلى الشيخ المفيد:
للأخ السديد والوليّ الرشيد، الشيخ المفيد أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان - أدام الله إعزازه - من مستودع العهد المأخوذ على العباد، إنا نحيط علماً بأنبائكم، ولا يعزب عنّا شيء من أخباركم، ومعرفتنا بالذل الذي أصابكم مذ جنح كثير منكم إلى ما كان السلف الصالح عنه شاسعاً ونبذوا العهد المأخوذ وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون.
وفي الرسالة الثانية:
ولو أنّ أشياعنا - وفّقهم الله لطاعته - على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم، لما تأخّر عنهم اليُمن بلقائنا.
أولاً: ما هو العهد المأخوذ على العباد الذي قال عنه (عجّل الله فرجه) بأنه مستودع له، والذي حين نبذه الناس أصابهم الذل، وعندما يوفون بهِ يخرج الإمام (عجّل الله فرجه)؟
ثانياً: ما الأمر الذي كان السلف الصالح عنه بعيداً؟