جاء في تفسير العياشي لمحمد بن مسعود العياشي: ج١، - ص ٦٧/ح ١١٨ - عن المفضل بن عمر قال: قال: أبو عبد الله (عليه السلام): إذا أُوذن الإمام دعا الله باسمه العبراني الأكبر فانتحيت له [انتحى الرجل: قصده] أصحابه الثلاثمائة والثلاثة عشر قزعاً كقزع الخريف وهم أصحاب الولاية ومنهم من يفتقد من فراشه ليلاً فيصبح بمكة، ومنهم من يرى يسير في السحاب نهاراً يعرف باسمه واسم أبيه وحسبه ونسبه، قُلت جعلتُ فداك أيهم أعظم إيماناً؟ قال: الذي يسير في السحاب نهاراً وهم المفقودون، وفيهم نزلت هذه الآية ﴿أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللهُ جَمِيعاً﴾ [البقرة: ١٤٨].
سؤالي هو: لماذا وما هي خصوصية أن الإمام (عجّل الله فرجه) يدعو الله (عزَّ وجلَّ) باسمه العبراني فيلبي دعوته أصحابه الثلاثمائة والثلاثة عشر؟