عن أبي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام): والله لتميزن، والله لتمحصن، والله لتغربلن كما يغربل الزؤان.
إن اختلاف الشيعة في عصر الغيبة دليل على أنه (عجّل الله فرجه) لا يقود الناس، وبالتالي لا يمكن اختبارهم، لأن الاختبار يكون على أساس أوامر الإمام والأوامر غير موجودة، بالتالي هذه الرواية غير صحيحة.
على أي أساس يتم تمحيص الناس في عصر الغيبة فالإمام المهدي (عجّل الله فرجه) لم يسن أي قانون لنسير عليه حتى يكون من يخالفه ظالماً ومن يتبعه موالياً! فهل تقوم الناس على سنن أهل البيت (عليهم السلام)؟ وبما أن الإمام (عجّل الله فرجه) امتداد لهم أم هنالك معنىً آخر؟