الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
الإمام السابع هو الإمام الكاظم (عليه السلام)، والخامس من ولده هو الإمام المهدي (عجّل الله فرجه)، وأمّا معنى قوله (فالله الله في أديانكم) فإن التكرار جاء هنا للتأكيد ولفظ الجلالة (الله) منصوب بفعل مضمر تقديره (احفظوا أو اتقوا) الله في أديانكم أي عدم الاستخفاف والتهاون بما فرضه الله تعالى عليكم من الواجبات والتكاليف الشرعية، والسبب في ذلك أن هذه الغيبة ستكون سبباً للفتنة والامتحان، وقد يتعرض الإنسان فيها لمخاطر السقوط والانحراف فيوصي الإمام الكاظم (عليه السلام) المؤمنين بالصبر والمرابطة والصلابة، ولذا يوضح (عليه السلام) مراده في بقية كلامه: فالله الله في أديانكم لا يزيلكم عنها أحد، يا بني، إنه لابد لصاحب هذا الأمر من غيبة حتى يرجع عن هذا الأمر من كان يقول به، إنما هو محنة من الله (عزَّ وجلَّ) امتحن بها خلقه. [الكافي للشيخ الكليني: ج١، ص٣٣٦]
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)