الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
تارة نتحدث عن صحة المعنى ومضمونه وتارة نتحدث عن ورود الصيغة بالألفاظ نفسها، فأمّا من جهة المعنى والدعاء به فلا مانع منه في نفسه، وأمّا من جهة الصيغة اللفظية فقد ورد ما هو قريب منها في بعض الأدعية، فقد روى الشيخ الكليني دعاء أملاه الإمام الصادق (عليه السلام) على عمرو بن أبي المقدام جاء في بعض فقراته: اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وروحهم وراحتهم وسرورهم، وأذقني طعم فرجهم، وأهلِك أعداءهم من الجن والإنس. [الكافي للشيخ الكليني: ج٢، ص٥٨٣]
وقال الشيخ الطوسي: وَيستحبّ في يَوم الخميس الصّلاة على النبي (صلى الله عليه وآله) ألف مَرَّة، وَيستحبّ أنْ يقول فيه: اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَاهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الجِنِّ وَالإِنْسِ مِنَ الأوَّلِينَ وَالآخِرِينَ. [مصباح المتهجِّد للشيخ الطوسي: ص٢٥٧]
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)