هل في دولة الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) يبقى فقط صنفان من الناس وهم من محض الإيمان ومن محض الكفر فيكون من محض الإيمان مع الإمام وبعكسه ضده (عجّل الله فرجه)؟
إذا كان الجواب كلا، فإذن ما هو حال الذين يخلطون عملاً صالحاً وآخر سيئاً والذين يفعلون الفواحش والمنكرات وهم يُصلّون ويصومون ومن الشيعة أيضاً؟