الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
توجد روايات تدل على أن بعضاً من أنصاره سيدعون الناس للإمام المهدي (عجّل الله فرجه)، وهناك روايات دعت إلى ضرورة الالتحاق بهذه الدعوات وعدم مخالفتها، فمثلاً ورد في صفات اليماني أنه (يدعو إلى صاحبكم) وورد التأكيد على الالتحاق بدعوته. وإن كان لا يجب
وهكذا النفس الزكية، الذي يرسله الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) إلى مكة قبل (١٥) يوماً فقط من الظهور المبارك، ويدعو الناس لنصرة الإمام (عجّل الله فرجه) من المسجد الحرام.
على أنه ورد في بعض الروايات الشريفة انبغاء أن يُبقي المؤمن نفسه لظهور الإمام الحجة (عجّل الله تعالى فرجه).
عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال: كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلا يعطونه، ثم يطلبونه فلا يعطونه، فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم فيعطون ما سألوه فلا يقبلونه حتى يقوموا ولا يدفعونها إلّا إلى صاحبكم قتلاهم شهداء أما إني لو أدركت ذلك لاستبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر. [الغيبة للنعماني: ص٢٨١ – ٢٨٢، ب١٤ ح٥٠ عن أبي خالد الكابلي]
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)