قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): الويل الويل لأمتي من الشورى الكبرى والصغرى، فسئل عنهما فقال: أمّا الكبرى فتنعقد في بلدتي بعد وفاتي لغصب خلافة أخي وغصب حق ابنتي، وأمّا الشورى الصغرى فتنعقد في الغيبة الكبرى في الزوراء لتغيير سنتي وتبديل أحكامي. [مائتان وخمسون علامة (١٣٠)]
قال الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام): ويعود دار الملك إلى الزوراء وتصير الأمور شورى من غلب على شيء فعله فعند ذلك خروج السفياني فيركب في الأرض تسعة أشهر يسومهم سوء العذاب... إلى أن يقول: ثم يخرج المهدي الهادي المهتدي الذي يأخذ الراية من يد عيسى بن مريم. [الملاحم والفتن للسيد ابن طاووس: ص١٣٤]
فما هو رأيكم في سند ودلالة الروايتين؟