الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
حسب ظاهر الروايات فإن هذا مما لابد أن يقع، ومن تلك الروايات:
١ - عن حنان بن سدير، عن أبيه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن للقائم منا غيبة يطول أمدها، فقلت له: يا بن رسول الله ولم ذلك؟ قال: لأن الله (عزَّ وجلَّ) أبى إلّا أن تجري فيه سنن الأنبياء (عليهم السلام) في غيباتهم، وإنه لا بد له يا سدير من استيفاء مدد غيباتهم، قال الله تعالى: ﴿لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ﴾ [الانشقاق: ١٩] أي سنن من كان قبلكم. [كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق: ص٤٨١، ب٤٤، ح٦]
٢ - عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن سنن الأنبياء (عليهم السلام) بما وقع بهم من الغيبات حادثة في القائم منا أهل البيت حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة. [كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق: ص٣٤٥، ب٣٣، ح٣١]
٣ - وعن أبي عبد الله (عليه السلام): إن للقائم منا غيبة يطول أمدها. قيل: ولم ذلك؟ قال: لأن الله تعالى أبى إلّا أن تجري فيه سنن من الأنبياء في غيباتهم، فإنه لابد له من استيفاء مدة الغيبات، قال الله تعالى: ﴿لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ﴾ أي سنن من كان قبلكم. [الخرائج والجرائح لقطب الدين الراوندي: ج٢، ص٩٥٥]
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)