الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
عن أبي بصير عن الإمام الصادق (عليه السلام): يا أبا بصير طوبى لشيعة قائمنا المنتظرين لظهوره في غيبته، والمطيعين له في ظهوره، أولئك أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. [كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق: ص٣٥٧]
إن أهم وظيفة للمؤمنين في عصر الغيبة هي انتظار الفرج، وحقيقة الانتظار إنما تتحقق إذا عرف المنتظرون ماذا ينتظرون وكيف ينتظرون؟ وهذه المعرفة لا تتم إلا بالوعي العقائدي والمعرفة لأصول دينك ثم الالتزام الديني والورع عن محارم الله التي نهى عن ارتكابها، والعمل بما أفترض الله (عزَّ وجل) على الإنسان من الواجبات والتكاليف الشرعية.
وبإمكانك أن تستغل وقتك في حفظ أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، ولو في كل يوم حديثاً واحداً تتقنه وتعرف معناه من الكتب المعتبرة، سواء أفي الجانب العقائدي أم العبادي.
وبإمكانك أيضاً أن تستفيد من مواقع التواصل الاجتماعي لتكون داعية وناشراً لحديث آل محمد (عليهم السلام) فإنها من أعظم الوظائف في زمن الغيبة الكبرى.
عن عبد السلام بن صالح الهروي قال: سمعت أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) يقول: رحم الله عبداً أحيا أمرنا فقلت له: وكيف يحيى أمركم؟ قال: يتعلم علومنا ويعلمها الناس فإن الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتبعونا. [عيون أخبار الرضا (عليه السلام) للشيخ الصدوق: ج١، ص٢٧٥]
وعن الإمام الصادق (عليه السلام): راوية لحديثنا يبث في الناس، ويشدد في قلوب شيعتنا أفضل من ألف عابد. [بحار الأنوار للعلامة المجلسي: ج٢، ص١٤٥]
ويمكنكم الاستفادة من الرابط التالي تفضلوا للاطلاع:
https://m-mahdi.net/main/books-٤٣٣#١٨/
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)