الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
المقصود من توصيف هذه الرايات بـ(الحركات) أن لها بُعداً اجتماعياً يتحرك على الأرض ويمهد لنصرة الإمام (عجّل الله فرجه)، ولا يكتفي بالتنظير العقائدي أو الإرشاد، وبطبيعة الحال يتداخل كلا المعنيين السياسي والديني في تحرك المنضوين تحت هذه الرايات، فهم ليسوا أفراد جيش قد يتمايزون بأفكار لا جامع بينها، بل هناك فكرة محددة تمثل العامل المشترك فيما بينهم لتترك أثرها على أرض الواقع، فيصح توصيفهم بالحركة.
فقد روي عن أبي عبد الله (عليه السلام): ...وأقبل اليماني، وتحرك الحسني، وخرج صاحب هذا الأمر من المدينة إلى مكة بتراث رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم). [الكافي للشيخ الكليني: ج٨، ص٢٢٤]
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)