الفهرس
لتصفح الصحيفة ب Flsh

لتحميل الصحيفة ك Pdf

العدد: ٣٧/ جمادي الثاني/ ١٤٣٣ه

المقالات المستبصرون

القسم القسم: العدد: ٣٧/ جمادي الثاني/ ١٤٣٣هـ التاريخ التاريخ: ٢٠١٢/١٢/١٥ المشاهدات المشاهدات: ٤٢٨٤ التعليقات التعليقات: ٠

المستبصرون

نافدة نطل من خلالها على حياة افراد عرفوا الحق فانحازوا اليه فبصرهم الله دينه فكانوا من المستبصرين في الدنيا ومن الفائزين في  الاخرى نطلع  على حياتهم فنستكشف اسرار تحولهم

مختار كونتا - مالكي _ السنغال

مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي عليه السلام

ولد مختار عام ١٩٦٨م بمدينة (انجاصان) في السنغال، من أسرة تنتمي إلى المذهب المالكي، وكانت دراسته الدينية على ضوء ذلك المذهب لمدّة سبع سنين، حصل بعدها على شهادة الثانوية في اللغة العربية من معهد جامعة الملك سعود في الرياض.

في رحاب كتاب نهج البلاغة:

تعود بوادر استبصار مختار إلى أيّام دراسته بقسم اللغة العربية في معهد جامعة الملك سعود في الرياض، حيث اطلع هناك على مجموعة من الكتب فغاص في عالمها حتى تفتّح ذوقه وشعوره.

يقول الأخ مختار: (كان من جملة الكتب التي وقعت بيدي كتاب (نهج البلاغة) لأمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام، فوجدته كنزاً نفيساً من كنوز التراث العربي، حيث اجتمع بين دفتيه البيان الإسلامي الرائع ببلاغة بديعة وبيان رفيع، مما جعلني أصدّق هذه المقولة بأنّه _دون كلام الخالق و فوق كلام المخلوق_).

ولا عجب في ذلك لأنّ الباري سبحانه وتعالى قد اعتنى به عليه السلام وأفاض عليه من لطفه منذ صغره، فجمعه مع رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ليستوعب منه الرسالة بكل ما فيها من حرارة وقوّة.

يضيف الأخ مختار قائلا: (بدأت من ذلك الحين أبحث في الكتب والمؤلفات، فقرأت جملة من الكتب التي ترتبط بحياة وسيرة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام.

الحصيلة الثمينة:

يقول الأخ المستبصر (كونتا): (من ذلك الحين غصت في بحار معارف أهل البيت عليهم السلام، وفي لحظات فذّة من تألق العقل وغوره في معارف العترة بدت لي الحقيقة بلون ساطع، فلم أجد بدّاً من الاستبصار والسير على نهجهم عليه السلام فهم الذرية الطاهرة التي اصطفاها الله لتكون الامتداد الطبيعي للرسالة المحمديّة، وكان ذلك عام ١٩٩٩م).

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
التحقق اليدوي: *
إعادة التحميل
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم

ما ينشر في صحيفة صدى المهدي عليه السلام لا يعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة بل هي آثار الكتّاب والأدباء