الفهرس
لتصفح الصحيفة ب Flsh

لتحميل الصحيفة ك Pdf

العدد: ١٦/ رمضان/١٤٣١ه

المقالات الانـــــتــــظار

القسم القسم: العدد: ١٦/ رمضان/١٤٣١هـ الشخص الكاتب: مجيد الحيدري التاريخ التاريخ: ٢٠١٢/١٢/٠٨ المشاهدات المشاهدات: ٣٧١٧ التعليقات التعليقات: ٠

الانـــــتــــظار

مجيد الحيدري

(الانتظار الذي كثرت التوصية به والحديث عنه,   لم نسمع به على مستوى  لسان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم  او على لسان واسطة الفيض علي عليه السلام اللذين لقبا نفسيهما بـ(ابوي هذه الامة)  فحسب,  بل سمعناه من كل المعصومين عليهم السلام الذين الفنا   حديثهم, حيث اوقفونا على ضرورة واهمية الانتظار.

فما هي وظائفنا في هذا المقطع الزمني؟ وكيف نعد انفسنا لاستقبال هذا الضيف العزيز الذي ننتظره؟

للاجابة على ذلك.. وفي سبيل توضيح قضية الانتظار وجعلها اكثر شفافية, نعرض لعناوين هي كالتالي:-

١-حقيقة الانتظار:

فالانتظار لا يعني الانزواء والتحرز عن معاشرة الناس, وليس هو رفض الطواغيت والاعتراض عليهم فقط, بل هو سلوك وعمل مقدام, ومن هنا عبر عنه  في لسان الروايات بأنه  افضل واحب الاعمال.

٢-ضرورة الانتظار:

حيث بلغ الاعتقاد بظهور المصلح الاكبر والتأهب والاستعداد لنهضة عالمية كبرى درجة من الاهمية اعتبر فيها الائمة عليهم السلام الانتظار نوعا من الاستراتيجية التاريخية الهامة والحساسة في هذه البرهة الزمنية, وان الحياة الواقعية للشيعة رهينة تلك المرحلة الخطيرة.

٣-أبعاد الانتظار:

ان الرسالات العظمى والامور الخطيرة بحاجة الى ثوابت وقواعد راسخة, كما انها بحاجة الى تهيؤ واستعداد مسبقين, وان لهذا التهيؤ حدودا وابعادا ينبغي للانسان ان يحسب لكل منها حسابا خاصا.

٤-آداب الانتظار:

ان  لا  يكون منتظر ظهور الامام عليه السلام لا اباليا,  بل لا بد ان ينعكس ذلك (الانتظار) على سلوكه وجميع حالاته, وان عليه ان يحاول تحقيق تلك الاداب  عمليا . 

٥-آثار الانتظار:

الانتظار والتهيؤ يستتبعان الصبر في مواجهة المشاكل, والذكر قبال الفتن, والبصيرة عند الشبهات.

٦-انتهاء امد الانتظار:

واخيرا ينتهي امد الانتظار ويطلع الفجر ويزول الظلام. (وذلك بظهوره عليه السلام  ليملأ الارض عدلا وقسطا).

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
التحقق اليدوي: *
إعادة التحميل
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم

ما ينشر في صحيفة صدى المهدي عليه السلام لا يعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة بل هي آثار الكتّاب والأدباء