عن الإمام أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام أنّه قال:
(حَقٌّ ذلكَ، هُمْ إِثْنا عَشَرَ مِنْ آلِ محمّدٍ صلى الله عليه وآله: عليٌّ، والحَسَنُ، والحُسَيْنُ، وعليُّ بْنُ الحُسَيْنِ، ومُحمّدُ بنُ عليٍّ، وَمَنْ شاء اللهُ، قُلْتُ: جعِلْتُ فِداكَ، إِنَّما أسْألُكَ لِتُفْتيَني بالحَقِّ، قال: أنا، وابْني هذا _ وأَومى إلى ابْنِهِ مُوسى عليه السلام _ والخامِسُ مِنْ وُلْدِهِ يَغيبُ شَخْصُهُ، ولا يَحلُّ ذِكْرُهُ بِاسْمِهِ).
مصادر الحديث:
* مقتضب الأثر: ص ٤١ _ قال: وحدّثني محمد بن جعفر الآدمي من أصل كتابه، وأثنى ابن غالب الحافظ عليه، قال: حدّثني أحمد بن عبيد بن ناصح، قال: حدّثني الحسين بن علوان الكلبي، عن همام بن الحرث، عن وهب بن منبه، قال: (إنّ موسى نظر ليلة الخطاب إلى كل شجرة في الطور وكل حجر ونبات تنطق بذكر محمد صلى الله عليه وآله وإثني عشر وصيا له من بعده، فقال موسى: إلهي لا أرى شيئا خلقته إلا وهو ناطق بذكر محمد صلى الله عليه وآله وأوصيائه الاثني عشر، فما منزلة هؤلاء عندك؟ قال: يا ابن عمران إني خلقتهم قبل خلق الأنوار، وجعلتهم في خزانة قدسي يرتعون في رياض مشيَّتي، ويتنسمون روح جبروتي، ويشاهدون أقطار ملكوتي، حتى إذا شئت مشيتي أنفذت قضائي وقدري. يا ابن عمران، إني سبقت بهم السباق حتى أزخرف بهم جناني. يا ابن عمران: تمسك بذكرهم فإنهم خزنة علمي، وعيبة حكمتي، ومعدن نوري. قال حسين بن علوان: فذكرتُ ذلك لجعفر بن محمد عليه السلام فقال:
* المحتضر: على ما في البحار ولم نجده فيه.
* إثبات الهداة: ج ١ ص ٧١٢ ب ٩ ف ١٨ ح ١٦١ _ عن مقتضب الأثر.
* البحار: ج ٢٦ ص ٣٠٨ _ ٣٠٩ ب ٢٦ ح ٧٣ _ كما في مقتضب الأثر، عن المحتضر.
وفي ج ٥١ ص ١٤٩ ب ٦ ح ٢٤ _ عن مقتضب الأثر. وفيه: (... يتنسمون من روح... بهم استباقي).
* مستدرك الوسائل: ج١٢ ص ٢٨٦ ب ٣١ ح ١٧ _ عن مقتضب الأثر.