عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال:
«لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إلاّ يَوْمٌ واحِدٌ لَطَوَّلَ اللهُ عزَّ وجلَّ ذلكَ اليَوْمَ حَتّى يَبْعَثَ فِيهِ رَجُلاً مِنْ وُلْدِي، اسْمُهُ إسْمِي، فَقامَ سَلْمانُ الفَارسي رضي الله عنه، فقالَ: يا رَسُولَ الله، مِنْ أيِّ وُلْدِكَ؟ قالَ: هو مِنْ وَلَدِي هذا -وَضَرَب بِيَدِهِ عَلَى الحُسَيْنِ عليه السلام-».
مصادر الحديث:
* عقد الدرر: ص٤٥ - ٤٦ب ١ - عن أبي نعيم في صفة المهدي، وقال: (وعن حذيفة، قال: خطبنا رسول الله، فذكّرنا رسول الله بما هو كائن، ثم قال:
وفي: ص٥٦ - عن أبي الحسن الربعي، عن حذيفة، عن رسول الله- كما في روايته الأولى، بتفاوت، وفيه: (... لبعث الله في رجلاً اسمه إسمي، وخلقه خلقي، ويكنّى أبا عبد الله، يبايع له الناس بين الركن والمقام، يردّ الله به الدين، ويفتح له فتوح، فلا يبقى على وجه الأرض إلاّ من يقول: لا إله إلا الله، فقام سلمان: فقال: يا رسول الله، من أيّ ولدك؟ قال: من ولدي ابني هذا، وضرب بيده على الحسين).