عن الإمام أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام أنّه قال:
«يَا حَازِمُ إِنَّ لِصَاحِبِ هذَا الأَمْرِ غَيْبَتَيْنِ، يَظْهَرُ فِي الثّانِيَةِ، فَمَنْ جَاءَكَ يَقُولُ: إِنَّهُ نَفَضَ يَدَهُ مِنْ تُرَابِ قَبْرِهِ، فَلا تُصَدِّقْهُ».
مصادر الحديث:
* كتاب علي بن أحمد العلوي الموسوي: على ما في غيبة الطوسي.
* الفضل بن شاذان: على ما في غيبة الطوسي.
* غيبة النعماني: ص ١٧٦ - ١٧٧ ب ١٠ ح ٦ - وفيه: «وأخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا القاسم بن محمد بن الحسن بن حازم من كتابه قال: حدثنا عبيس بن هشام» عن عبد الله بن جبلة، عن سلمة بن جناح، عن حازم بن حبيب قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فقلت له: أصلحك الله إن أبويَّ هلكا ولم يحجّا، وإن الله قد رزق وأحسن، فما تقول في الحج عنهما؟ فقال: افعل فإنه يبرد لهما، ثم قال لي:
وفيها: حدثنا عبد الواحد بن عبد الله قال: حدثنا أحمد بن محمد بن رباح الزهري قال: حدثنا أحمد بن علي الحميري، عن الحسن بن أيوب، عن عبد الكريم بن عمرو، عن أبي حنيفة السايق، عن حازم بن حبيب، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إن أبي هلك وهو رجل أعجمي، وقد أردت أن أحج عنه وأتصدق، فما ترى في ذلك؟ فقال: افعل فإنه يصل إليه، ثم قال لي: - كما في الرواية السابقة.
* غيبة الطوسي: ص ٥٤ ح٤٦ - عن كتاب علي بن أحمد العلوي الموسوي، قال: قال: وحدثني عبد الله بن جبلة، عن سلمة بن جناح، عن حازم بن حبيب، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): «إن أبويَّ هلكا، وقد أنعم الله عليَّ ورزق، أفأتصدق عنهما وأحج؟ فقال: نعم، ثم قال بيمينه: يا أبا حازم، من جاءك يخبرك عن صاحب هذا الأمر أنه غسَّله وكفَّنه ونفض التراب من قبره فلا تصدقه».
وفي: ص ٤٢٣ ح٤٠٧ - كما في غيبة النعماني بتفاوت يسير، قال: روى الفضل بن شاذان، عن عبد الله بن جبلة، عن سلمة بن جناح الجعفي، عن حازم بن حبيب قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام):