عن الإمام أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام) أنّه قال حين سُئل عن:
«خُرُوجَ السُّفْيَانِيِّ مِن المَحْتُومِ؟ قال: نَعَمْ، والنداءُ مِنَ المحْتُومِ، وطُلُوعُ الشمس مِن مَغْرِبها مِن المحتُوم، واختلافُ بني العباسِ في الدولة من المحتومِ، وقَتْلُ النفسِ الزكية محتومٌ، وخروجُ القائمِ مِن آل محمد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) مَحْتُومٌ. قُلتُ: وَكَيْفَ يَكونُ النداء؟ قال: يُنادى من السَّماء أوَّلَ النهار: ألا إنّ الحقَّ مَعَ عليٍّ وشيعَتِه، ثُمَّ يُنادي إبْليسُ في آخِر النَّهار مِن الأرض: ألا إنّ الحقَّ مَعَ عُثْمانَ وشيعَتِه، فَعِندَ ذلِكَ يَرْتابُ المبطِلونَ».
مصادر الحديث:
* الإرشاد: ص٣٥٨ - حدثني (كذا) الفضل بن شاذان، عمن رواه، عن أبى حمزة الثمالي، قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام):
* غيبة الطوسي: ص٤٣٥ ح٢٥ – (أحمد بن إدريس)، عن علي بن محمد بن قتيبة، عن الفضل بن شاذان، عن الحسن بن محبوب، عن أبي حمزة الثمالي، (قال): قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إن أبا جعفر (عليه السلام) كان يقول: خروج السفياني من المحتوم، والنداء من المحتوم، وطلوع الشمس من المغرب من المحتوم، وأشياء كان يقولها من المحتوم. فقال أبو عبد الله (عليه السلام): وفيه: (واختلاف بني فلان من المحتوم، وقتل... يسمعه كل قوم بألسنتهم... في عثمان).
وفي: ص٤٥٤ ح٤٦١ - بعضه، عن (الفضل بن شاذان) بسنده المتقدم عن أبي حمزة.
* إعلام الورى: ص٤٢٦ ب٤ ف١ - كما في الإرشاد، بتفاوت يسير، وقال: (وروى الفضل بن شاذان، عمن رواه عن أبي حمزة قال:
قلت لأبي جعفر (عليه السلام): وفيه (... مع آل علي وشيعته) وليس فيه: (واختلاف بني العباس في الدولة من المحتوم).
* الخرائج والجرائح: ص٢٨٦ - بعضه، كما في غيبة الطوسي، مرسلاً، عن الصادق (عليه السلام):
* كشف الغمة: ج٣ ص٢٤٩ - عن الإرشاد.