لدي سؤال عن رواية منسوبة إلى الإمام الرضا (عليه السلام) هذا نصها: عن ابن أبي عمير عن رجل من أصحابنا قال، قلت للرضا (عليه السلام): جعلت فداك، قوم قد وقفوا على أبيك يزعمون أنه لم يمت، قال، قال: كذبوا وهم كفار بما أنزل الله (عزَّ وجلَّ) على محمد (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، ولو كان الله يمدّ في أجل أحد من بني آدم لحاجة الخلق إليه لمدّ الله في أجل رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم). [بحار الأنوار للعلامة المجلسي: ج٤٨، ص٢٦٥، ح٢٥]
أشكل بها عليَّ أحد القاديانيين بقوله بأن الإمام الرضا (عليه السلام) ينفي الغيبة مطلقاً، ولو أراد الله (عزَّ وجلَّ) أن يُغيّب أحداً ويطيل في عمره لكان رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، فرددته بأن الإمام (عجّل الله فرجه) في معرض الرد على الواقفة الذين قالوا بغيبة الإمام الكاظم (عليه السلام) وبقي مصراً معانداً مع محاولاتي اقناعه أن منهجه البحثي خاطئ فيجب عرض هذه الرواية على باقي الروايات لمعرفة مراد الإمام (عجّل الله فرجه) وغير ذلك إلا أنه بقي معانداً، أحببت معرفة صحة الرواية وشيء من شرحها.